أول صورة فوتغرافية في المغرب سنة 1859 م : وهو المعسكر الذي بناه
القائد أبو الحسن علي بن عبدالله الحمامي الريفي بالقرب من أفراك الذي
بناه المرينيون بالقرب من سبتة المحتلة وكان نواة مدينة إسلامية به مسجد و
حمام و سوق ومساكن ودور ومعسكر للمجاهدين المحاصرين لسبتة منذ 1692 م حتى
سنة 1732 ميلادي و قد سميت بالدار البيضاء ..للأسف أن هاته المدينة هي أول
المدن التي احتلت في المغرب سنة 1859 م و تم ضمها لحدود سبتة عقب اتفاقية
الصلح بين اسبانيا و المغرب سنة 1861 م وتم تدميرها نهائيا سنة
1890 م وقد أشار إليها الناصري في كتاب الإستقصا ومابقي من هاته المدينة
سوى هاته الصورة المحفوظة في مكتبة و أرشيف القصر الملكي الإسباني بمدريد
حري بالذكر أن قبر حواء بنت الباشا أبو العباس أحمد الريفي الذي أشار إليه
المستعرب ميشوبيلير في الملحق من كتاب طنجة و منطقتها وتم تصوير رخامته على
النمط المريني وجد في هاته المدينة المندثرة عقب أشغال خط السكك الحديدية
بين تطوان و سبتة سنة 1918 م ..