فاتح مدينة طنجة القائد علي بن عبالله الحمامي الريفي يتسول من طنجة
الكبرى شطابة الجير و كيلو د البوسلانة في سبيل الله يا محسنين الله يرحم
واليدكم في سبيل الله ثمنها قليل و أجرها كثير
هي طنجة التي قلبت موازين الحب فيها حتى أصبحت من فرط الحب لها قاتلا ..منذ الإستقلال طفا على السطح موضوع وصية الدوق دي طوفار و أسالت المداد و وصلت القضية إلى المحاكم أواسط التسعينيات و أيا تكن الأساطير و الحكايات حول تلكم الوصية المشهورة فهي في أصلها وصية الدوق دي دوفار إلى الصليب الأحمر الأمريكي سنة 1954 م غير أن مؤسسة الصليب الأحمر رفضتها لضعف قيمة التبرع من مجموع ثروة الدوق و التي قدرتها المؤسسة الأمريكية آنذاك ب 3 مليون دولار أمريكي أسود فقامت المؤسسة الأمريكية بإعطائها لمدينة طنجة لإستخذامها في الأعمال الخيرية بالمدينة ..تلكم هي الوصية و هناك وصية أخرى كان قد كتبها قبل وفاته السيد أحمد بن عبدالصادق أوائل سنة 1982 لفقراء البلدة وخص من ضمنها مقام و ضريح القائد أبو الحسن علي بن عبدالله الحمامي الريفي بالعناية و قراءة القرآن و التصدق بالصدقات بالمقام المعروف بالمحلة الكبرى بالمجاهدين مقر الرباط الأول لتحرير طنجة من الإحتلال البريطاني وكان المكان المعروف بالمجاهدين حسب خريطة le capitaine Larras, septembre 1905 به ثلاث قباب بموضع الرباط الذي انطلقت منه عملية التحرير سنة 1678 و كانت أجزاء منها لاتزال بادية للعيان أوائل الستينيات عندما تم فتح مقبرة المجاهدين للدفن أول مرة و تهدم إثنان و بقي منها واحدة المعروفة بقبة المحلة الكبرى لبوبانة حيث كان بداية القرن العشرين حيث تم نقل رفات القائد ابو الحسن علي من مقبرة شهداء طنجة التي سبق و أن تم التعريف بها في نشرة سابقة ..ومضمن الكلام بإختصار وما أشد حبي للإختصار الشديد من ضمن ما جاء في وصية السيد أحمد بن عبدالصادق التالي أن الوصية نافذة و حبسا مؤبدا و فيما يخص الشق الخاص بقبة رمز التحرير لطنجة بالمجاهدين التالي :== ...كما يصير من المستفاد المذكور على ما يتوقف عليه ضريح جده أحمد بمرشان من إصلاح و تجديد ما تلاشى منه أو كله أو بعضه كما يصير أيضا منه ما توقف عليه ضريح جده الأعلى المجاهد المغفور له الباشا علي بن عبدالله الحمامي الريفي بالمجاهدين ==...انتهى نص الوصية.. المسجلة في 22 يناير سنة 1982 برقم 446 قائمة 18رقمه في الكناش 15أ..م 35 ....
الحقيقة تقال عندما أصل إلى مقبرة المجاهدين و أرى كيف آل الحال لمقام ورمز كبير في تاريخ طنجة من إهمال متعمد و تحت صمت عميق من الجميع الصمت المطبق أستحي من نفسي كيف نريد أن تكون طنجة و على أي أساس سنعتز بمفاخر تاريخ هاته المدينة و نحن نفعل هاته الأفعال كأن الأمر لا يعنيني أو يهمني .إن كنت تتخيل طنجة مجردة من تاريخها فلاشك أنك تجهل كيف تبنى حضارة الأمم من مفاخر عظيمة و آثار بارزة تؤسس لكافة الأجيال السببية للوجود و الدافع للحب و الحفاظ على مدينة بكاملها ...إن الذي يزدري من تاريخ هذا القائد الكبير في تاريخ المغرب و طنجة على الخصوص حتى ولو سويت محلته بالأرض وأصبحت ركاما فلن يستطيع أحد أن يمحو إسمه من تاريخ طنجة ..فنحن هم الذين نستهزئ بأنفسنا بتصرفاتنا لأن شواهد التاريخ لن ترحمنا في محكمة التاريخ يوما ما ..لأننا اليوم ندفع برجل بدل الغالي من حياته من أجل طنجة ندفعه قسرا ليتسول منا شطابة الجير من أجل مكان هو ذاكرة جماعية لمدينة طنجة و أود التذكير أنه لولا إقامته بطنجة زمن التحرير لبقيت طنجة تابعة إلى تطوان حيث كانت عاصمة إقليم الهبط بكامله و محل السفراء و المبادلات التجارية مع أوروبا عبر وادي مرتيل ....و إذا بحثت أكثر سأجد وصايا بالعشرات لكنني اكتفيت لأن الصمت أحيانا أبلغ جواب
J’aime ·
هي طنجة التي قلبت موازين الحب فيها حتى أصبحت من فرط الحب لها قاتلا ..منذ الإستقلال طفا على السطح موضوع وصية الدوق دي طوفار و أسالت المداد و وصلت القضية إلى المحاكم أواسط التسعينيات و أيا تكن الأساطير و الحكايات حول تلكم الوصية المشهورة فهي في أصلها وصية الدوق دي دوفار إلى الصليب الأحمر الأمريكي سنة 1954 م غير أن مؤسسة الصليب الأحمر رفضتها لضعف قيمة التبرع من مجموع ثروة الدوق و التي قدرتها المؤسسة الأمريكية آنذاك ب 3 مليون دولار أمريكي أسود فقامت المؤسسة الأمريكية بإعطائها لمدينة طنجة لإستخذامها في الأعمال الخيرية بالمدينة ..تلكم هي الوصية و هناك وصية أخرى كان قد كتبها قبل وفاته السيد أحمد بن عبدالصادق أوائل سنة 1982 لفقراء البلدة وخص من ضمنها مقام و ضريح القائد أبو الحسن علي بن عبدالله الحمامي الريفي بالعناية و قراءة القرآن و التصدق بالصدقات بالمقام المعروف بالمحلة الكبرى بالمجاهدين مقر الرباط الأول لتحرير طنجة من الإحتلال البريطاني وكان المكان المعروف بالمجاهدين حسب خريطة le capitaine Larras, septembre 1905 به ثلاث قباب بموضع الرباط الذي انطلقت منه عملية التحرير سنة 1678 و كانت أجزاء منها لاتزال بادية للعيان أوائل الستينيات عندما تم فتح مقبرة المجاهدين للدفن أول مرة و تهدم إثنان و بقي منها واحدة المعروفة بقبة المحلة الكبرى لبوبانة حيث كان بداية القرن العشرين حيث تم نقل رفات القائد ابو الحسن علي من مقبرة شهداء طنجة التي سبق و أن تم التعريف بها في نشرة سابقة ..ومضمن الكلام بإختصار وما أشد حبي للإختصار الشديد من ضمن ما جاء في وصية السيد أحمد بن عبدالصادق التالي أن الوصية نافذة و حبسا مؤبدا و فيما يخص الشق الخاص بقبة رمز التحرير لطنجة بالمجاهدين التالي :== ...كما يصير من المستفاد المذكور على ما يتوقف عليه ضريح جده أحمد بمرشان من إصلاح و تجديد ما تلاشى منه أو كله أو بعضه كما يصير أيضا منه ما توقف عليه ضريح جده الأعلى المجاهد المغفور له الباشا علي بن عبدالله الحمامي الريفي بالمجاهدين ==...انتهى نص الوصية.. المسجلة في 22 يناير سنة 1982 برقم 446 قائمة 18رقمه في الكناش 15أ..م 35 ....
الحقيقة تقال عندما أصل إلى مقبرة المجاهدين و أرى كيف آل الحال لمقام ورمز كبير في تاريخ طنجة من إهمال متعمد و تحت صمت عميق من الجميع الصمت المطبق أستحي من نفسي كيف نريد أن تكون طنجة و على أي أساس سنعتز بمفاخر تاريخ هاته المدينة و نحن نفعل هاته الأفعال كأن الأمر لا يعنيني أو يهمني .إن كنت تتخيل طنجة مجردة من تاريخها فلاشك أنك تجهل كيف تبنى حضارة الأمم من مفاخر عظيمة و آثار بارزة تؤسس لكافة الأجيال السببية للوجود و الدافع للحب و الحفاظ على مدينة بكاملها ...إن الذي يزدري من تاريخ هذا القائد الكبير في تاريخ المغرب و طنجة على الخصوص حتى ولو سويت محلته بالأرض وأصبحت ركاما فلن يستطيع أحد أن يمحو إسمه من تاريخ طنجة ..فنحن هم الذين نستهزئ بأنفسنا بتصرفاتنا لأن شواهد التاريخ لن ترحمنا في محكمة التاريخ يوما ما ..لأننا اليوم ندفع برجل بدل الغالي من حياته من أجل طنجة ندفعه قسرا ليتسول منا شطابة الجير من أجل مكان هو ذاكرة جماعية لمدينة طنجة و أود التذكير أنه لولا إقامته بطنجة زمن التحرير لبقيت طنجة تابعة إلى تطوان حيث كانت عاصمة إقليم الهبط بكامله و محل السفراء و المبادلات التجارية مع أوروبا عبر وادي مرتيل ....و إذا بحثت أكثر سأجد وصايا بالعشرات لكنني اكتفيت لأن الصمت أحيانا أبلغ جواب
J’aime ·