تورطت منابر إلكترونية و صحف محلية في نشر أكاذيب مزعومة عن بقايا برج برتغالي يكتشف لأول مرة سنة 2014 مع
أن الحقيقة أن هذا البرج معلوم لدى المختصين منذ العام 1875 م و كم طبلت تلك المنابر متجاهلة ما ساقته صفحتنا على الفيسبوك ..و اليوم سأترك التاريخ هو الذي ينصف بيان الحقيقة الذي تبنته صفحتنا منذ 14 ابريل 2014 و 24 ابريل و ما يليها ..و بحكم انني شخص جاهل جدا و لا أعرف الفرنسية جيدا سأحتكم إلى اصدقاء الصفحة ليترجموا و يفهموا ما يشاؤون لأن بيان الواضحات من المفضحات :
|
الخبر الذي أثار الجدل على الفيسبوك و الجرائد المحلية |
نستعين بإسم الله الرحمان الرحيم هذا ما قاله ميشوبيلير في كتابه طنجة طبعة و منطقتها طبعة 1921 م الصفحة 134 الفقرة الرابعة :(bab eç-ciaghine au haut de la rue du meme nom cette porte appelé autrefois bab el fahç est ectuellement demolie elle etait gardee par deux bastions katherine fort.dont un subiste encore ) لنسطر على الجملة الأخيرة بين برجين و نسطر على كلمة subiste encore ...ثم ننتقل في رحلة بيلير في كتابه الباتع طنجة و منطقتها إلى الصفحة 137 الفقرة الثالثة و هنا أرجو من كل مشكك أن يترجم لنا هذا النص بما يفهمه حتى لا يقال أنني رجل مخاذع قال بيلير ( du fort katherine il n'était resté que deux bations situés à droite et a gauche de la porte l'un celui qui touche au marché de grains est presque entierement detruit :mais on remarque encore les restes d'une échauguette l autre existe encore et recouvre une casemate ) ..بعد هذا النص ماذا نفهم أم أنه نص يقبل التأويل على ظاهره أعجبتني جملة (remarque encore les restes d'une échauguette ) وهذا ما ادعى من ادعى اكتشافه و اقام الدنيا و لم يقعد من أجل هذا الرأس الذي أصلا تم الإحتفاظ به من العهد الإستعماري حتى بعد بناء المامونية سنة 1910 م ..و قد اشار مصمم خريطة طنجة 1888 الفائد سيلفا إليه في الإحالة رقم 41 بوضوح تام ...و الآن الكرة في ملعب التاريخ من هو على صدق و من هو الكاذب .