باب محمد الطيب
هي باب سوق السمارين البرانية التي كانت توجد في سور البلد بين باب الفحص و باب الخبز (باب البلاصا البرانية ) و كانت على نمط باب دار الذباغ في الحجم تفضي من السوق البراني إلى سوق الحافر ..تم إقفالها سنة 1860م لضرورة دفاعية و في نفس السنة تم إضافة باب مرشان في ملتقى ما بين البيبان ..و سنتبين من خلال الصور حقيقة هاته الباب .و السبب الجوهري الذي أغفل هاته الباب لدى الباحثين الأجانب هو بناء دكاكين من جهة السوق البراني فلم يعد لها أثر و قد تم محو كامل أثارها سنة 1936 م بهدم جزء من ذلك السور بعد بناء بناية أزنكزط حيث وجد ثمثال المرأة المجذوعة الأنف ..لذلك و بحكم قانون البحث و العرف فمن حقي إطلاق إسم محمد الطيب على هاته الباب كلما و اينما يتم ذكرها في الإحالات التاريخية ..و ينضاف اسمها و تعريفها على اسماء الأبواب في المدينة القديمة ضمن اللآئحة التي نشرناها ..
الإسم : باب محمد الطيب
الموقع : هي باب سوق الحافر أي سوق السمارين البرانية و توجد جهة السوق البراني بين باب الخبز و باب الفحص
تاريخ البناء : القرن الثامن عشر و تم غلقها سنة 1860م و هدمت تماما سنة 1936 م
الإسم التقني : باب سوق السمارين البرانية
الإسم الفعلي : باب محمد الطيب
و أود الإشارة أن هاته الباب ليست تلك الباب التي كانت تظهر ضمن خرائط البرتغاليين و الإنجليز و لسيت الباب الرئيسي للمدينة ايام الإحتلال البرتغالي ..لذلك وجب التنبيه حتى لا يقع الخلط ,و ما زال أمامنا باب آخر سنطلق عليه باب القائد علي بن عبدالله الريفي و ذلك في وقت لاحق إن شاء الله ..و تعتبر باب محمد الطيب هي أول باب في طنجة يطلق عليها اسم شخص .
.يتضح من خلال الصورتين الفرق ذلك أن الرسم الأول يعود لطنجة سنة 1858 م و في الصورة الملحقة لسنة 1880 يظهر اثار الباب مغلقا بالبناء لا حظ الفرق بين الصورتين