
الاثنين، 1 مارس 2010
"
كتاب المدرسة المرينية بطنجة صفحات مجهولة من تاريخ مدرسة منسية"
للأستاذ رشيد العفاقي ,كنت قد أشرت إليه في تعليق سابق على صفحات هاته المدونة و لعلي أود أن أشير ,لموضوع فكرة الكتاب المنشور عام 1429ه ,وللأسف لم يتسنى لي التعليق على الكتاب بعد كما وعدت,و المعروف عني أنني متكاسل في العمل نظرا للظروف الصعبة التي أعيشها خلال السنوات الخمس الأخيرة.المهم في الموضوع أنني أريد الأشارة بحكم تتبعي لتاريخ طنجة و المؤلفات الصادرة في هذا الباب ,ومن باب الأمانة التاريخية التي تتعلق بموضوع الكتاب ,,فإنني عرفت الأستاذ العفاقي خلال السنة الماضية ,ودار حديث متقطع بيننا عند صديقي العزيز بائع الكتب المستعملة السيد هشام حجي ,الذي عرفني به وعند الحديث بيننا اتضح لي أن الأستاذ العفاقي رشيد قد سمع عني في وقت سابق ,ما يهم أنني في الحقيقة أردت أن يشاركني الأستاذ في إصدار كتاب في أنطولوجية محلية غير أن ألتزامه العملي مع إحدى مجموعات البحث العلمي بالرباط منذ صيف 2009 لم يتح لنا الجلوس معا من أجل دراسة الموضوع.ما أود قوله تحديدا هو أنني قد سبق لي أن إلتقيت بالأستاذ عبداللطيف السملالي سنة 2000م و كنا نتناقش في أحد المرات
و كان قد أشار لي حقيقة بالموضوع الذي نشره الأستاذ العفاقي و في بعض حيثياته التي جاءت في الكتاب المنشور ,غير أني لم أتحقق بعد بفكرة من هي ؟أهي للسملالي أم للعفاقي ,ومعروف سلفا أنهما صديقان ,غير أني أود الأشارة أن الأستاذ عبداللطيف السملالي سابق للأستاذ العفاقي ,في التوجه الأسلامي و المغربي لكتابة تاريخ بلداني حول طنجة ,و لاأصدق مما أقول شهادة الأستاذ الدكتور عبدالله المرابط الترغي ,إنصافا للأستاذ السملالي و في غيابه كان قد قال للسيد هشام حجي أنه يتأسف كثيرا على ترك السملالي للبحث الأكاديمي و عزوفه للظهور في الساحة الثقافية,,سألتقي قريبا بالأستاذ عبداللطيف السملالي و سأرف كل شيء ,إنني أحترم و أقدر ذلك الرجل على الرغم من عقد من الزمن لم ألتقيه,,,,,,,,,,,,,,,,,,,للحديث بقية
