الخميس، 24 ديسمبر 2009
ماذا يحدث في قصبة طنجة..؟إنها الكارثة .الإصلاح الذي يطال الأرضية القديمة و تحويلها لأرضية ذات طابع أوروبي ,
أما بناية دون جون علي بن عبدالله الريفي,فهي الطامة الكبرى,البناية الرمزالتي ترمز للفتح المظفر لمدينة طنجة سنة 1684م-1095 ه ,أصبحت خرابا و مرتعا للمجرمين و الفساد الأخلاقي و تعاطي المخدرات،أما باب البحر فمذ التسعينات و هي تنتظر الشفقة من المسؤولين,أما السجن فهو على حاله أصابه النسيان على الرغم من خروج مشروع تحويله لمتحف الرحالة ابن بطوطة,ولا تسأل عن مسجد القصبة فحاله أصبح رمزا للأهمال و اللامبالاة للمعالم الأسلامية في طنجة القديمة...أما الأبراج كبرج النعام و برج اعمار فهما مقفلان,,أما الأسوار و الأبواب فهي تبكي على حالها،إذن
تلك هي القصبة,,,,,,,, إلى متى هذا التغييب المتعمد إلى حين خراب المعالم التاريخية.؟؟؟؟24-12-2009