طبل ف الما حتى يقصح ..
و المعنى من :هاذي قرن و غزالة9arne o = ghazzala.
جملة قرن و غزٌالة التي كانت متداولة بشكل شائع على الألسن و يقصد منها ( من زمان ) لكن معناها يدل على سياق زماني محدد على التخصيص كالنسبية لتحقق المستحيل بمثل ( حتى تنور الملاح ) أو ( حتى يرجع الغراب بياض ) .أما قرن و غزالة فهي توقيت محدد بين توقيتين من النهار و المعنى في الكلمة الأولى ( قرن) و معناها في لغة أهل العرب هي قرن الشمس و المعنى الدال لغويا هي أول ما يبزغ من الشمس في الصباح عند شروقها فتم حذف الشمس للتخفيف كما هو الحال في أهلا وسهلا التي حذف منها الفعل والفاعل و أصل الجملة حللت أهلا و نزلت سهلا .أما ( غزٌالة ) و الغزالة في لهجة العرب هي الشمس أيضا و في اللغة العربية نقول أصبح على قرن غزال أي أدبر وولى أمره بمعنى يقابله عندنا ب فات الفوت .و هنا نستجمع الكلمتين مع بعضيهما فالقرن هو بزوغ أول الشمس أي أوله و أول الشيء على معناه المراد به و غزالة في لهجة العرب هي الشمس و غزالة الشمس عنذ إدبارها إن تم إضافة قرن لها و المراد النهائي في معنى قرن و غزالة هي أدبر وولى أمره و انتهى ..
أما طبل ف الما حتى يقصاح .فهو من من المعجم المرصاوي المتأصل و المستعمل في الميناء و البحر بمدينة طنجة .و المعنى من الجملة .اشتغل و لا تتوقف حتى يصبح الماء كالعجين .و السبب .أن في طنجة و تحديدا في جهة البلايا كان هناك نوع من الصيد بواسطة المقذاف أو المجاذيف حيث يصطف شخص على اليمين و آخر على اليسار و يتركون فجوة كبيرة يتم نصب الشباك فيها .و يشرعان في الضرب في الماء بواسطة المجذاف حتى يتجه السمك نحو الشبكة . و كان تقال هاته الجملة عندما لايحصلان على السمك .بمعنى تمارة على خلاها أو تمارة لا تنتهي ..