الخميس، 1 يونيو 2017

هضرة طنجاوية حايلة

طبل ف الما حتى يقصح ..

و المعنى من :هاذي قرن و غزالة9arne o =  ghazzala.

جملة قرن و غزٌالة التي كانت متداولة بشكل شائع على الألسن و يقصد منها ( من زمان ) لكن معناها يدل على سياق زماني محدد  على التخصيص  كالنسبية لتحقق  المستحيل  بمثل ( حتى تنور الملاح ) أو ( حتى يرجع الغراب بياض ) .أما قرن و غزالة فهي توقيت محدد بين  توقيتين من النهار  و المعنى في الكلمة الأولى  ( قرن) و معناها في لغة أهل العرب  هي  قرن الشمس و المعنى الدال لغويا  هي أول ما يبزغ من الشمس في الصباح عند شروقها فتم حذف الشمس للتخفيف كما هو الحال في أهلا وسهلا التي حذف منها الفعل والفاعل  و أصل الجملة حللت أهلا و نزلت سهلا  .أما ( غزٌالة ) و الغزالة في لهجة العرب هي الشمس  أيضا و في اللغة العربية نقول أصبح على قرن غزال أي أدبر وولى أمره بمعنى يقابله عندنا ب  فات الفوت .و هنا نستجمع الكلمتين مع بعضيهما فالقرن هو بزوغ أول الشمس أي أوله و أول الشيء على معناه المراد به و غزالة في لهجة العرب هي الشمس و غزالة الشمس عنذ إدبارها إن تم إضافة قرن لها و المراد النهائي في معنى قرن و غزالة هي أدبر وولى أمره و انتهى ..

أما طبل ف الما حتى يقصاح .فهو من من المعجم المرصاوي المتأصل و المستعمل في الميناء و البحر بمدينة طنجة .و المعنى من الجملة .اشتغل و لا تتوقف حتى يصبح الماء كالعجين .و السبب .أن في طنجة و تحديدا في جهة البلايا كان هناك نوع من الصيد بواسطة المقذاف أو المجاذيف حيث يصطف شخص على اليمين و آخر على اليسار و يتركون فجوة كبيرة يتم نصب الشباك فيها .و  يشرعان في الضرب  في الماء بواسطة المجذاف حتى يتجه السمك نحو الشبكة . و كان تقال هاته الجملة عندما لايحصلان على السمك .بمعنى تمارة على خلاها أو تمارة لا تنتهي ..