نكث الناكث حول مومو د عيني أو عندما يتحول التاريخ إلى نكتة ..؟؟
هذا درس لمن يريد أن يتعلم و من أراد التعلم فعليه أن يتواضع و يخضع و يسلم بالمعرفة لأصحابها سواء قليل منها أو كثير .
مومو د عيني أو لالة يينو ..
و كنت في تداوين سابقة قد ترجمت المعنى من اللهجة الريفية في إينو و تفكيك الكلمة المضغمة من اللفظ السماعي .و لكن لم أشرح أن يينو .ليست فقط عين الماء كما نتصور .بل هي شخصية لإمرأة حقيقية عاشت في طنجة هي يينو و المعنى من الإسم بالدارجة مومو د عيني نتينا .والشخصية هي يينو بنت الباشا أحمد الريفي .وقد سبق لي و ذكرت أن أول منزل من منازل جيش التحرير بطنجة كان بمنطقة جبل لكبير و قد ولد أحمد الريفي بهاته المنطقة سنة 1683 م بعيد تحرير طنجة حتى أن حيا كان يسمى بإسم القائد العسكري الذي لم تنجب بعده مثله في تواريخ المغرب اعمار بن حدو الريفي .و يسمى الحي اختصار بسيدي اعمار .
و قد ذهب كل من السكيرج و عبدالصمد العشاب بناءا على وثيقة كان قد نشرها ميشوبيلير في نص الإراثة بين أبناء الباشا أحمد الريفي و تؤكد أن يينو هي البنت الصغرى للباشا المذكور أحمد بن علي الريفي و ذلك بعد عودتهم لمدينة طنجة من المنفى الإجباري بالمهدية و الذي طبق على أبناء آل ريفي و أولاد بن عبدالصادق من سنة 1766 م إلى سنة 1789م.
على العموم لن أشرح الكثير في هذا الموضوع .
تذكير :التاريخ ليس نسخ ولصق .التاريخ حجج ووثائق وبراهين .